الاوزون هو الجزئ المكون من ثلاث ذرات من الاكسجين
وهو المسؤول عن صدور الرائحة المميزة فى الجو بعد
العواصف الرعدية
أضرار العلاج بالأوزون يشكل التعرض لغاز الأوزون خطراً على صحةالانسان ،
إذ له تأثيرات سامة على الرئة عند ارتباطه بغاز ثاني أكسيد النيتروجين في
الضباب الدخاني (بالإنجليزية: Smog)، كما أنّه يرفع من احتمالية الوفاة
الناتجة عن أمراض الرئة، ويتسبّب التعرّض لكميات قليلة منه في إزعاج الرئة
والحلق، مما يؤدي إلى المعاناة من السُعال، وضيق التنفس، والحاق الاذى
ببعض أنسجة الرئة القابلة للإصابة بالعدوى، إلا أنّ العلاج باستخدامه يعد
آمنأ، مع ملاحظة حدوث بعض الحالات التي عانت من آثار عكسية جرّاء
التعرض للأوزون نفسه، حيث ظهرت أضرار العلاج بالأوزون لدى تلك الحالات
النادرة كالآتي:[٢][٣] المعاناة من ضيق التنفس. تعطيل عمل بعض
الإنزيمات. انتفاخ بعض الأوعية الدموية. ضعف دوران الدم في الجسم. حدوث
مشاكل في القلب. ارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. تضرّر طبلة الأذن.
تمزّق أجزاء من الأمعاء. الإصابة بالانصمام الرئوي؛ (بالإنجليزية: Pulmonary
embolism) وهو انسداد أحد أوعية الدم في الرئة بفعل انتقال جلطة دموية
من منطقة أخرى من الجسم إلى الرئة عبر الدم، وهي حالة خطيرة يمكن
أن تتسبب بتضرر الرئة الدائم، أو نقص إمداد الدم بالأكسجين، أو تضرر أعضاء
الجسم الأخرى بفعل نقص الأكسجين هذا، وقد يحصل ذلك عند العلاج
بالأوزون عن طريق الوريد.
ضرر العلاجات بالاوزون