صحيح أن السائد بين الناس في فهم هذه المقولة ان الطيور على من هم في
شكلها ومثلها تقع
كما قيل من قبل الغراب على الغراب والحمام على الحمام الخ
لكن ألا يمكن أن يكون المقصود هو التالي
الطيور على أشكالها تقع.. يعني رغم شكلها الذي يساعدها على الطيران بجناحيها وريشها وجسدها المناسب
للطيران
رغم ذلك الشكل فهي مع ذلك قد تقع على الارض وتتحطم
يعني نقول هذا المثل على الشخص العالم الذي يخطئ، على الثري عندما يفلس، على القوي
عندما يبكي الخ
بمعنى ان العالم رغم كونه عالما يخطئ، والثري رغم ثرائه قد يفلس والقوي رغم هيبته
قد يبكي