إن الاعتذارات التي يقدمها أصحابها مفتقدة إلى العاطفة الصادقة أو غير نابعة من القلب، فهي
أسوأ من عدم تقديم الاعتذار
مطلقاً، والسبب في ذلك هو أن من تُقدم إليه الاعتذار يجد في مثل هذه النوعية
من الاعتذارات غير المخلصة إهانة له
والاعتذار الذي يفتقد اللياقة بمثابة تطهير الجرح بالملح
أعلم إني أخطأت بحقك، ولا أحد معصوم عن الخطأ، أتيتك بقلب مكسور، وعند أبواب قلبك
وقفت طالبة عفوك ورضاك
أنت الحنون الكريم
جئت معتذراً، وأدري إنني مخطأ، وأعترف بهذا، وأنا لعفوك، ورضاك مرتجي، فأنت بحر العطاء
والجود، فلا تتركيني بجمر النار مشتعل انتظرك دائماً، فقلبي بحبك غُمر
حياتي بدونك غريبة، خالية من الحب، أخطأت بحقك، وقلبي غير راضي عن بعدك، سامحني يا
عزيزي، لتعود أيام الخوالي