تستطيع معرفة العمر الحملى بالاسابيع وذلك بدءا من
اخر دورة شهرية الى الاسبوع الحالى
حساب الحمل منذ بداية آخر دورة طمث في الحقيقة؛ يصعُب تحديد وقت
حدوث الحمل ، لذا يتمّ الاعتماد على دورة الطّمث لتقدير وقت تقريبي
لحدوث الحمل، وحساب عمر الحمل بناء على ذلك؛ بحيث يبدأ حساب عمر
الحمل من تاريخ أول يومٍ لآخر دورة،[٣][٤] ويُذكَر أنّ هناك احتمال للخطأ في
الحساب بهذه الطريقة لفترة زمنيّة تصل في الحد الأقصى لأُسبوعَين، و
توجد بعض المواقع الإلكترونيّة التى تمكن من حساب عمر الحمل بعد قيام
المرأة بتزويدهم بتاريخ بداية آخر دورة طمث،[٥][٦] وفي هذا السياق؛
ينبغى الأخذ بعين الإعتبار أنّ طريقة حساب عمر الحمل باستخدام هذه
الطريقة ترتكز على كَون دورة الطّمث مُنتظمة لدى المرأة، وأنّ الفترة
الفاصلة بين كلّ دورةٍ والأُخرى هي 28 يوماً، ما يعني أنّ الوقت المُفترض
لحدوث عمليّة الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) هو اليوم الرابع عشر من
دورة الطّمث، ولا شكّ في أنّ هناك العديد من الحالات التي تكون فيها المّدة
الفاصلة بين الدورات أقلّ أو أكثر من 28 يوماً، خاصّة لدى النساء اللواتي
يُعانين من عدم انتظام دورة الطّمث.[٧] حساب الحمل وفقاً للفحص الطبيّ
للجنين يُعتَبَر استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية:
Ultrasound) أو السونار الطريقة الأكثر دقّة لتقدير العمر الحمليّ، وهي
تقنية حديثة يقوم مبدؤها على استخدام موجات عالية التردّد بِهدف أخذ
صورٍ للجنين، واستخدام المعلومات المستخلصة منها في تحديد عمر
الحمل، ويجدر بالذك أنّ حساب الحمل وفقاً للفحص الطبيّ للجنين؛ أي
باستخدام السونار أكثر دقة في حساب عمر الحمل، فإذا تم تقدير عمر
الحمل بناء على تاريخ آخر دورة شهرية في البداية، ثم أُجري فحص السونار
لحساب عمر الحمل، يُؤخذ بنتيجة فحص السونار في حساب عمر الحمل
نظراً لأنّها أكثر دقة، وذلك على وجه التحديد إذا كان الفارق بين هاتين
الطريقتين لحساب عمر الحمل يزيد عن 5-7 أيام،[٧][٨] وللحصول على
تقديرٍ دقيق للعمر الحمليّ وموعد الولادة؛ تُنصح المرأة الحامل بالخضوع
للفحص عبر الموجات فوق الصوتيّة في المراحل المُبكّرة من الحمل؛ وتحديداً
ما بين الأسبوع العاشر والأسبوع الثاني عشر من الحمل.[٨][٩] وبالحديث
تفصيلاً عن كيفية حساب الحمل وفقاً للفحص الطبيّ للجنين بالسونار؛
يُشار إلى أنّه يتمّ قياس الطول التاجيّ المقعديّ (بالإنجليزية: Crown-
Rump Length) المعروف اختصاراً (CRL) باستخدام تقنية الموجات فوق
الصوتيّة، ويُعرف الطول التاجيّ المقعديّ بأنّه قياس لطول جسم الجنين من
أعلى الرأس وحتى أسفل الجذع، ويجدر بالذكر أنّ الطبيب يعتمد الوسط
الحسابيّ لثلاث قراءاتٍ مُختلفة للطول التاجيّ المقعديّ.[١٠][٩]
حاسبات الحمل