اغنيه ما تش الموت هي اغنيه لمشجعي النجم الساحلى
و النادي الافريقي و انتشرت بسرعه علي السوشيل
ميديا
ولاقت “يا حياتنا” صدي و اسع بين جماهير الافريقى و بقيه الانديه داخل
وخارج تونس الي درجه ان البعض عد انها ستحقق نجاحا قياسيا و ستهدد
عرش اغنيه الرجاء البيضاوى “فى بلادى ظلموني”.
و تتميز الأغنيه المغربيه “فى بلادى ظلموني” بشعبيه جارفه فدول
المغرب العربى و ربما عملت مجموعه من الفنانين التونسيين بإعاده غنائها
وتوزيعها ليتم ترديدها بكثره فالملاعب التونسية.
و”يا حياتنا” ليست الأغنيه الوحيده التي ركزت الضوء علي هموم و أوجاع
التونسيين بل سبقتها اغنيه “كورتاج الموت” لجماهير النجم الساجمل التي
انتشرت بدورها فتونس و العالم العربي.
وتساءل متابعون “هل هى انتفاضه حديثة تنطلق من جماهير كره القدم
التونسيه هذة المره بسبب الاوضاع المتردية”؟ و قال بعضهم بنبره تهكمية
“الرياضه لم تعد افيون الشعوب”.
وتفاقم حجم الفقر فتونس و ازدادت حدتة بالرغم من محاولات الحكومات
المتعاقبه الحد من تغولة و مكافحه اسبابة العميقة، الا ان عدد الفقراء في
البلاد فتزايد متواصل، اذ تجاوز مليونا و سبعه ما ئه الف تونسي، بحسب
الإحصائيات الرسمية.
وأفادت و زاره الشؤون الاجتماعيه ان نسبه الفقر فتونس تقدر حاليا
بـ15.2 بالمائة.
تحتل محافظه القيروان، و سط البلاد، بحسب نتائج الإحصاء، المرتبه الأولى
فى نسبه الفقر بـ34.9 بالمائه و نسبه الفقر المدقع بـ10.3 بالمائة، فيما
تأتى محافظه القصرين فالمرتبه الثانيه بنسبه الفقر بـ32.8 بالمائة
وبـ10.2 بالمائه نسبه الفقر المدقع.
أما محافظه سيدى بوزيد، مهد الثورة، فاحتلت المرتبه السابعه بـ31.7
بالمائه من نسبه الفقر و بـ4.1 بالمائه بالنسبه للفقر المدقع.
وتعد محافظات تونس العاصمه و أريانه شمالها الأقل فقرا و الأفضل حالا، و تعد
المحافظات الساحليه شمال البلاد و وسطها اروع من حيث المؤشرات
مقارنه بالمحافظات الداخليه و جنوب البلاد.
علي خلاف ما كان ينتظرة التونسيون من ثوره كانت اهدافها تحقيق توازن
اجتماعى و تنميه عادلة، يزداد الفقراء فقرا و الأغنياء غنى.
ويعد الفقر و العوز احد ابرز العناوين التي قامت ضدها الثوره التونسيه التي
طالبت النظام القائم زمن حكم بن على بالشغل و الحريه و الكرامة، لتخرج
جحافل المتظاهرين من رحم محافظات تعانى من الفقر و التهميش و البطالة
وانعدام التنميه مطالبه بإسقاط النظام و قتها و بحقها فالتنميه و العدالة
الاجتماعية.
وحذرت دراسات من اتساع رقعه الفوارق الاجتماعيه فتونس خلال
السنوات الماضيه و زياده نسبه ثراء طبقه معينه مقابل ارتفاع معدل الفقر
والبطاله لعموم الشعب التونسي.
وأصبح التوازن الاجتماعى و الاقتصادى حبرا علي و رق مع تشكل و ضع جديد
علي انقاض مفهوم الطبقه الوسطي التي راهنت عليها دوله الاستقلال
منذ ستينات القرن الماضي.
وعكست احتجاجات اجتماعيه شهدتها تونس فالسنوات الأخيره حاله من
الغضب الشعبى جراء غياب العداله الاجتماعيه و تباين توزيع التنميه في
الجهات و انتشار مناطق و احياء فقيره تحولت الي جيوب للفقر و التهميش.
ونخر الفساد معظم القطاعات الحيويه فتونس، و تحول التهريب و الاقتصاد
الموازى و التهرب الضريبى الي كوابيس تؤرق الحكومات المتعاقبه و لا تجد
مخرجا لها.
اغاني ما تش الاموات
