غسان كنفاني شاعر فلسطيني من مواليد عكا اضطر
للنزوح بسبب ضغظ الاحتلال الصهيوني و هو شخص
عصامي و له ارائة المميزه و ذلك ترك اثر جميل فى
شخصيتة و حياته
أروع ما كتب غسان كنفانى عن الوطن كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فأولئك
الذين يكتبون فالجرائد يقعدون فمقاعد مريحه و فغرف و اسعه فيها
صور و بها مدفأة، بعدها يخطون عن فلسطين، و عن حرب فلسطين، و هم لم
يسمعوا طلقه و احده فحياتهم كلها، و لو سمعوا، لركضوا الي حيث لا
أدري. اذا كنا حامين فاشلين عن القضية، فالأولي بنا ان نغير المدافعين لا
أن نغير القضية. قضيه الموت ليست علي الإطلاق قضيه الميت انها قضية
الباقين. جميع قيمه كلماتى كانت فانها تعويض صفيق و تافة لغياب السلاح،
وإنها تنحدر الآن امام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون جميع يوم في
سبيل شيء احترمه. ان الجلوس مع العدو حتي فاستديو تلفزيوني، هو
خطا اساسى فالمعركة، و ايضا فإنة من الخطا اعتبار هذة المسألة
مسأله شكلية. قد يصبح ربما امضي حياتة جاهلا تعسا، لكنة ربما تعلم اخيرا
درسا صغيرا و احدا، بسيطا و لكنة اساسى للغاية: اذا اردت ان تحصل على
شيء ما ، فخذة بذراعيك، و كفيك، و أصابعك. فالوقت الذي كان يناضل فيه
بعض الناس و يتفرج بعض اخر، كان هنالك بعض احدث يقوم بدور الخائن.
الإنسان فنهايه الأمر قضية. جميع دموع الأرض لا تستطيع ان تحمل زورقا
صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود. ان الخيانة فحد ذاتها
ميته حقيرة. اموت و سلاحى بيدي، لا ان احيا و سلاحى بيد عدوي. الغزلان
تحب ان تموت عند اهلها، بينما الصقور لا يهمها اين تموت. خلقت اكتاف
الرجال لحمل البنادق، فإما عظماء فوق الأرض او عظاما فجوفها.
قول غسان كنفاني
- اجمل ما قال غسان كنفاني
