أواة من الم الفراق لأنة داء جسيم يا له من داء لم يشفة الا اللقاء و لم يزل يخفية خوف شماته الأعداء للعارفين اذا تعاظم كربهم
هرع لساحه كوكب البطحاء سر الوجود امام اهل الجود عنوان الشهود و سيد الشفعاء عين العيون الجوهر المكنون كشاف المهمة
ملجا الضعفاء باب الهدي و الخير و الأفراح دافع جميع خوف مزعج و قضاء ارجو بة الفرج القريب لأننى عظمت على بليتى و عنائى هو
سلم المدد الخفى و صاحب القدر العلى و مأمل الفقراء ظنى بة الظن الرائع و لن اري الاة فكل الأمور حمائى و بة لجأت بذلتي
وبزلتى و بحمل و زر كالجبال و رائى و بهم عصر اة من اوقاتة و بهم اعداء و فقد اخاء حاشاة ان يرضي بردى انه بحر الرجاء و مسبغ
النعماء صلي علية الله ما نشر الدجي و أتي الصباح بطلعه غراء و علي بنية الطيبين و صحبة و علي الخصوص البضعه الزهراء و على
جميع التابعين و آلهم و الأولياء الخلص النجباء و القائمين بحفظ عهد طريقهم و بنيهم الانجاب و الخلفاء يرجوبهم كشف الكروب ابو
الهدي و نجاح ما يبغى بكل رضاء
شعر حزن و الم
ما اصعب ذلك الشعر