اهتم القرآن الكريم بترتيب احداث الأمم السابقه و تبيانها لأمة
الإسلام الخالدة، و ليس ذلك الاهتمام بمحل من الزياده او الروايه و السرد
العشوائي؛ انما يهدف لتتبع القضايا ذات العلاقه بالدعوه و المواعظ و الإقناع
والتأثير و العبر، فضلا عن تبيان الحقائق المتعلقه بالتاريخ الدينى للأمم
والرسل و حفظها من الدسائس و الشائبات.
أما عن اسباب ترك اصحاب الكهف للقرية.
قال ابن عباس رضى الله عنه: “إنهم قوم هربوا من ملكهم حين دعاهم
إلي عباده الأصنام، فمروا براع له كلب يتبعهم علي دينهم،
فآووا الي كهف يتعبدون، و كان منهم رجل يبتاع لهم ارزاقهم من المدينه الي ان
جاءهم يوما فأخبرهم انهم ربما ذكرهم الملك، فتعوذوا بالله من الفتنة،
فضرب الله علي اذانهم، و أمر الملك فسد عليهم الكهف، و هو يظنهم ايقاظا،
وقد توفي الله ارواحهم، و فاه النوم، و كلبهم ربما غشية ما غشيهم.
قصه اصحاب الكهف
اروع تفسير لقصة اصحاب الكهف
قصص اصحاب الكهف