قصص القمر , من اجمل القصص الخيالية

بعض القصص تملك قلوب الاطفال و من هذة القصص

قصه عن القمر

 

إذ كانت هنالك طفلة صغار تسكن فكنف و الديها اللذين يغمرانها بالدلال

 

والحب، كانت تلك الطفله بشعرها الأسود الفاحم تكسب كل قلب يراها،

 

وفى ليلة مقمرة و قفت تلك الفتاه الصغيره امام شباكها و هى تنظر للقمر

 

بعينيها السوداوين الواسعتين. و هى تنظر للقمر، اذ بالقمر يبعث خيوطا من

 

أشعتة تلاعب خصلات من شعرها الأسود، نظرت للقمر و تملا عينيها نظرات

 

الدهشه و التعجب و قالت له: ما ذا تريد مني؟، اقترب القمر من الطفله الرائعة

 

وقال لها: اريد ان نصبح اصدقاء؛ فأنا اراقبك جميع يوم و أنت تنظرين الي،

 

وأتمني ان اتحدث اليك، و لكن الخجل كان يتملكني، فما كنت اقوي على

 

الحديث معك، نظرت له الفتاه بنظرات ملؤها الغضب و قالت له: انا لا احادث

 

الغرباء، و ربما انزعجت منك لأنك تحادثنى دون اذن امي. حزن القمر من كلام

 

الطفله و غاب خلف الغيوم، فأظلمت السماء و أصبحت سوداء. صرخت الطفلة

 

عندما رأت الظلام مستغيثة بأمها، فركضت الأم عند سماعها صوت ابنتها

 

تصرخ، و قالت لها: ما بالك يا حبيبتي، فقصت الطفله علي امها ما حدث

 

بينها و بين القمر، فابتسمت الأم و قالت للطفلة: يا لها من قصه خيالية

 

قصيره عن القمر، انها قصه جميلة! حزنت الطفله من كلام امها و قالت لها:

 

ولكنى اقول الصدق، فقالت الأم للطفلة: و لماذا لم تقبلى صداقه القمر؟،

 

فقالت لها الطفلة: انا اخاف منة فهو يتبعنى اينما ذهبت و دائما يلاحقني

 

بأشعته، فقالت الأم للطفلة: ان القمر رائع جدا، و هو ايه من ايات الله

 

-سبحانة و تعالى-، و ينير لنا السماء و يبعث الضياء لكل بيت. فقالت الطفلة

 

لأمها: و لكن بيتنا تنيرة الكهرباء و نحن لسنا بحاجه للقمر، فردت الأم على

 

ابنتها قائلة: ان الكهرباء مفيده و هى حقا تنير لنا البيوت و لكن السماء دون

 

قمر ستصبح سوداء موحشة، و سيخاف منها الصغار كما خفت انت منها منذ

 

قليل، و صرخت مستنجدة بي، و الآن سيصبح القمر حزينا جدا جدا من كلامك؛

 

لأنة اراد مصادقتك و أنت رفضت ذلك، و قلت له كلاما قاسيا. حزنت الطفلة

 

من نفسها و اقتربت من النافذه كى تعتذر من القمر عما بدر منها. و قفت

 

الطفله امام النافذه و بدأت تنادى للقمر، و لكنة كان حزينا فلم يقترب منها،

 

دخلت الطفله لغرفتها و بدأت تناجى ربها بأن يخرج القمر من جديد و يضيء

 

السماء كعادته، و نامت و هى تنادى علي القمر باكية علي و سادتها، و إذ

 

بأشعه القمر تتسلل من النافذه لتداعب و جنتي تلك الطفله و تمسح عنهما

 

الدموع، قفزت الي النافذه و هى سعيدة؛ لأن القمر قبل اعتذارها، و وعدته

 

أنهما سيصبحان صديقين مقربين الي الأبد، و بهذة الصداقه تكون الطفلة

 

سطرت قصه خياليه قصيره عن القمر من احلى قصص الخيال.

 

قصه القمر

 

 




قصص القمر , من اجمل القصص الخيالية