يتسائل الكثيرون كيف حمى نبى الله محمد التوحيد اليكم
اروع اجابه عن هذا السؤال و هو كالتالي :
كيف حمي النبى التوحيد
كان النبى صلي الله علية و سلم مهتما بدعوه الناس الي الإسلام،
وإخراجهم من الظلمات الي النور، و هذا عبر نشر الإسلام، و حث الناس
علي توحيد الله سبحانة و تعالى، كما اهتم علية الصلاه و السلام على
حماية التوحيد فقد كان علية الصلاه و السلام لايغضب الا لحدود الله عز
وجل، و ربما انكر علية السلام من بالغ فحمدة فقال: (لا تطروني، كما
أطرت النصاري ابن مريم، فإنما انا عبده، فقولوا عبد الله، و رسوله)؛ فكان
لرسول الله صلي الله علية و سلم، معجزات خصه الله بها، و كان يخشى
علية السلام بعتقد الناس انها بفضل منه، بل هى بأمر من الله و إذنه، و من
اعتقد بغير هذا فقد اشرك بالله عز و جل، و دعي علية السلام بأن لايجعل
الله قبرة معبدا، فقال:(اللهم لا تجعل قبرى و ثنا يعبد)، و يقول ابو الوليد
الباجى رحمة الله:”دعاؤة صلي الله علية و سلم ان لا يجعل قبرة و ثنا يعبد
تواضعا و التزاما للعبوديه للة تعالى، و إقرارا بالعبادة، و كراهيه ان يشركة احد
فى عبادته، و ربما روي اشهب عن ما لك انه لذا كرة ان يدفن فالمسجد،
وهذا و جة يحتمل انه اذا دفن فالمسجد كان ذريعه الي ان يتخذ مسجدا،
فربما صار مما يعبد”، و نهي علية السلام من اتخاذ قبرة عيدا فقال:(لا
تجعلوا بيوتكم قبورا ، و لا تجعلوا قبرى عيدا)، و حرم علية السلام السجود
لغير الله فقد جاء فالحديث الشريف ان معاذا لما قدم من اليمن سجد
للنبي، فسألة النبى ما ذلك فقل له معاذ انه رأي اليهود و النصاري يسجدون
لقسيسيهم، و رهبانهم ،فقال الرسول علي الصلاه و السلام انهم كذبوا
علي انبيائهم، و ما كان نهية علية السلام فهذة الاحاديث الا حماية
لتوحيد الله عز و جل.
أهميه التوحيد
التوحيد اساس العقيده الإسلامة، و فيما يلى اهميه التوحيد:
أعظم معين علي ترك المعاصى و فعل الطاعات، فقوه محبه الله و تعظيمه
فى القلب – و هى من صلب التوحيد – دافع قوى لفعل اﻷوامر و ترك
النواهي.
تنال بة ارفع المقامات فالدنيا و أعلي المنازل فاﻵخرة، قال سبحانه:
(والذين امنوا بالله و رسله اولئك هم الصديقون)، و الصديقون هم اعلى
الخلق درجة بعد درجه اﻷنبياء فالدنيا و اﻵخرة.
أعمال القلوب اهم و أعظم من اعمال الجوارح، بل ﻻ تقبل اعمال الجوارح اﻻ
بصلاح اعمال القلوب، و لا اصلاح ﻷعمال القلوب اﻻ بالتوحيد الخالص.
تباين درجات المؤمنين فالجنه مرتبط بقوه التوحيد و ضعفه، فكلما زاد
توحيد و إيمان المسلم زادت درجتة فالجنة.
يدخل بة المؤمن الجنة، و ينجو بة من النار، فمن لايؤمن بالله فهو خالد مخلد
فى نار جهنم.
كيف حمي الانبياء التوحيد