تجربتي ي , تجربتي في التعليم عن بعد

هنالك الكثير من التجارب التي يقوم فيها الانسان و من

اجملها ما يلى :

 

ومن اثناء تجربتى فعمليه التدريب عن بعد يجعلنى اتحدث بكل حيادية

 

وموضوعية: بلا شك ان ذلك النمط من التعليم ربما افاد الطلبه بالدرجه الأولى

 

بعد ان اكد جدارتة فظل جائحه كورونا علي نحو اروع مما توقعناة على

 

الرغم من و جود بعض السلبيات التي يصعب تداركها، فغالبيه السلبيات

 

تكمن فمشاكل تقنيه و فنيه فاستخدام البرامج الإلكترونيه و انقطاع

 

الإنترنت بالإضافه الي مخاوف حول اداء الاختبارات و عمليه تقييم حضور

 

ومشاركه الطلاب نتيجه عدم القدره علي التواصل المباشر معهم. و عملت

 

الهيئه العامه للتعليم التطبيقى و التدريب بكل جهد علي تعديل توزيع درجات

 

المواد التدريبيه اثناء فتره التعليم عن بعد لتتماشي مع ذلك النظام

 

التعليمى الجديد، بحيث كانت النسبه العظمي من الدرجات علي الأعمال

 

الفصلية، و يعود هذا لأسباب حصرية، تشمل ضبط عمليه الاختبارات بالإضافة

 

إلي تحقيق مبدا العداله و المساواه بين الطلبه من اثناء تشجيعهم على

 

الحضور و المشاركة، و ممكن القول من منظورى الشخصى : انه لا غني عن

 

التعليم التقليدى الذي يحقق التفاعل بين المعلمين و الطلاب فمقاعدهم

 

بشكل اروع ،حيث يعمل علي نموهم فكريا من اثناء عمليه التواصل

 

والتفاعل المباشر مع الطلبة، لكن كما ذكرنا سابقا ان الهدف المنشود من

 

تطبيق ” التعليم عن بعد ” هى استمرار العمليه التعليميه و التدريبيه بلا

 

انقطاع مع عدم تأخر تظهر الطلبة، حيث يعد ذلك النظام التقنى مكملا

 

للتعلم التقليدى الاعتيادى خاصه عندما تتوقف الدراسه لاعتبارات صحية

 

للحفاظ علي سلامه و صحه المعلمين و الطلاب.

 

وأخيرا قبل ان اختم مقالتي، علينا كأعضاء فالمؤسسه التعليميه ان ندرك

 

أهميه ذلك النوع من التعليم و العمل علي ايجاد الكثير من الاستراتيجيات

 

الجديدة و غير التقليدية، و التي من شأنها ان تضمن جوده تفعيل منظومة

 

التعليم عن بعد بالدوله و التي قد ربما تستمر كنظام تعليمى و تدريبى مواز

 

للنظام التعليمى التقليدى فظل بعض الظروف، فعلي المؤسسات

 

التعليميه و التدريبيه بدوله الكويت ان تعزز من العمل علي علاج نواحي

 

القصور عن طريق الاستمرار فمتابعه احدث المستجدات فعالم

 

التكنولوجيا فمجال التعليم، و الحرص علي تدريسها و تحديثها و تعزيزها مع

 

تعميق سلسله المفاهيم التعليميه الحديثة، و التي تعتبر اليوم نوعا ما بديلا

 

استراتيجيا للدراسه التقليدية، حيث اصبحت اليوم تقنيات التكنولوجيا

 

المتطوره مستحدمه بشكل كبير فمختلف مجالات التدريس و التدريب

 

مقارنه بما كانت علية بالسابق، فبات من المهم اليوم علي المؤسسات

 

التعليميه و التدريبيه المحليه بدوله الكويت تحسين مهارات استعمال

 

التطبيقات و البرامج التكنولوجيه الجديدة فمجال التعليم مع تدريسها

 

وتدريب العاملين عليها باستمرار، للاستفاده منها بقدر الإمكان لتحقيق

 

اهدافهم المستقبليه بالشكل الصحيح.

 

تجاربى ي